Wednesday, August 8, 2007

فى فرنسا والدول المتقدمة - الجزء الأول

:اليوم الأول

الساعة دلوقتى 10:30 … وأنا قاعدة فى كافبتريا مطار القاهرة القديم … صالة 2… فاضل حوالى ساعة على ميعاد الطيارة … وبما إنى من نوعية الناس القلوقة واللى مبتنمش أبداً قبل السفر واللى قاولونها العصبى بيموتها قبل أى سفرية حتى لو كانت للإسكندرية … وبما أنى كمان من الشخصيات اللى بتحب تتخيل أسوأ الافتراضات وتحط جميع الاحتمالات … فكنت فى المطار من الساعة 8:30 … قبل الميعاد ب 3 ساعات كاملة
خلصت البوردينج وقعدت فى الدور التانى المطل على ممرات الاقلاع … أول مرة أسافر دولة أوروبية … سافرت قبل كده الكويت … بس كانت بالنسبة لى عاملة زى شرم الشيخ … بلد صغيرة محندقة … نضيفة بطريقة تخنق … لكن على الأقل ناسها بيتكلموا عربى … وثقافتهم مشابهة لينا … لكن باريس؟ يا ترى هتكون إزاى؟
فى خيالى لقطات مختلفة … صور ذهنية تكونت من مصادر مختلفة … باريس … "مدينة النور" … يعنى مكان اتجمع فيه صفوة الفنانين من شعراء ورسامين ومغنيين … باريس قهوة قعد عليها نزار قبانى وهوه بيكتب شعره… نهر السين اللى اتمشى عليه بيكاسو وفان جوخ وغيرهم … باريس يعنى صوت داليدا وميرى ماتيو وانريكو ماسياس … باريس يعنى عروض أزياء عالمية … كرستيان ديور وشانيل وجيفنشى وغيرهم ... باريس يعنى أفلام آلان ديلون وصوفى مارسو وجيرارد دى بارديو اللى كنت باشوفها وأنا صغيرة على بانوراما فرنسية قبل أيام الدش المفترجة
باريس يعنى ناس بلكنة انجليزية مضحكة زى كيفين كلاين فى فيلم "فرنش كيس" ... ليووووك
باريس يعنى أغنية سيد درويش المشهورة "هاتجن ياريت ياخوانا مارحتش لندن وللا باريس ... دى بلاد تمدين ولطافة وذوق ونضافة وحاجة تغيظ" ... تفتكروا هرجع منها بقول كده فعلاً؟؟

دى تصورات عارفة ومقتنعة انها سطحية جداً … لكن ساعدتنى انى أجمع أفكارى وأهيأ نفسى للقاء الأول
شوية وقابلت زمايلى من الأكادمية … طلعنا كلنا على الطيارة … مصر للطيران طبعاً… كأنك واخد أول مشروع" طالع على باريس … شوية وكنت هتلاقى واد صغير كده طالع ينده من باب الكابينة "باريز فاضى اهوه … باريز فاضيييى" ... بعد ما استقريت فى الكرسى ... شوية ولاقيتلك مين داخل علينا؟ حازم إمام ... فعلاً؟ طب ومين اللى وراه ده؟ محمد عبد المنصف؟ ... ولاقيتلك فريق الزمالك كله داخلين واحد ورا التانى بالتيشرتات البيضا ... أوبببببا ... أنا قاعدة فى الطيارة وللا فى الاستاد يا ولاد؟ ... وبعدين كده شكل الرحلة هتتنحس بنحس الزمالك المعهود (أنا زملكاوية بس الاعتراف بالحق فضيلة برضو) ... لما رجعت مصر عرفت ان الفريق اتسرقت كل شنطهم وفلوسهم فى الأوتيل هناك فى باريس ... الحمد لله انهم مكانوش معانا (فى نفس الأوتيل (لأنهم أكيد أكيد مش من مستوانا

من اللحظة الأولى وأنت طاير فوق مطار أورلى تعرف انك أكييد ... أكييد أكييد يعنى .. مش فى مصر ... قوللى ليه؟ ... الله؟ أنت مش شايف اللى تحتك ده؟ قطع خضراء من الأراضى – لاحظ انك شايف اللون الأخضر ... مش رمادى زى عندنا –ومبانى بيضا – لاحظ تانى انك شايف الأخضر أخضر والأبيض أبيض مش الأخضر رمادى والأبيض برضو رمادى - ... وشايف كمان السما حواليك زرقااااااا ... والسحاب أبييييض .... لاحظ أصلاً انك"شايف" من أساسه

المهم ... عدى الهبوط بسلام لكن ماكانش فيه مكان للطيارة تدخل جوه المطار تقريباً فاضطرينا نستنى ييجى ساعة جوة الطيارة ... الرحلة كلها كانت حوالى 4 ساعات ... لكن الساعة الإضافية دى كانت أصعب ساعة فى الموضوع كله ... المهم ... خرجنا من الطيارة واكتشفت انها كانت واحدة من 2 بس فى المطار كله ... أول مرة أشوف مطار فاضى كده - لاحظ ان الكلام ده هيتغير تماماااااَ فى رحلة العودة

خرجنا بره المطار وركبنا الأوتوبيس فى اتجاهنا للأوتيل ... أول ملحوظة هنا ان الجو كان حر أوى ... مع رطوبة عالية كمان ... مما حطم نظريتى تماما عن برد المدن الأوروبية – أكيد أنا اللى جيت فى توقيت غلط - ... طول الطريق من مطار أورلى للأوتيل كنا بنشوف مناظر عادية ... مبانى ... شوارع كبيرة – هاى واى- ... كارفور – عندنا منه اتنين .. عادى يعنى - ... خيم منصوبة على ربوة كده فى الطريق ... يبدو انها بتاعت ال"هومليس" ... والله خير ... الناس هناك طبيعية يعنى ... أغنياء وفقراء ... زى أى شعب .... المشكلة ان احنا بنتربى بثقافتنا دى على ان الدول الأوروبية دى ايييه ... إوعى ... قمة التقدم والحضارة والنضافة والشياكة ... فى حين انه من الطبيعى انها زى كل الدول ليها مشاكلها ونقاط ضعفها ... وشعوبها زى بقيت الشعوب منهم الغنى ومنهم الفقير ... منهم اللى عايش فى فلل – محنا عندنا القطامية هايتس وأرابيللا ومدينة عالمية مفترية على أرض طلعت مصطفى اللى هى مصرية – وناس فقرا عايشين فى خيم – احنا عندنا نوع من الخيم بس متطور شوية ... ضد المية ضد النار ... اسمها عشش صفيح ... عادى يعنى! - ... المهم ... الحمد لله أنا رايحة ومقتنعة بكده فامتصدمتش ... على الأقل حتى الآن!

!سيبك بقى من طريق المطار والضواحى اللى بره البلد ... أدخل على باريس ... باريس؟ ادينى من باريس
بص ... هوه أول حاجة فاكراها ان واحد معانا فى الأوتوبيس كان بيقول "ايه ده؟ احنا داخلين على الكوربة وللا ايه؟" هيه شوارع باريس كده بالظبط ... تحس انك فى منطقة الكوربة فى هليوبوليس ... نفس المبانى القديمة ويمكن نفس التصميمات ... لكن يمكن مش الكوربة بتاعة دلوقتى ... كوربة الستينات كده ... شوارع فاضية نسبيا ... نضيفة ده أكيد ... وشوارعها الجانبية صغيرة ومتبلطة بطوب أسود مش أسفلت ... عارفين الستايل ده؟

البداية كويسة لكن مش واو يعنى ... مش الصورة الهلامية الخرافية المقترنة بباريس ... ماعلينا ... احنا هنتنك من أولها؟ ... قولت يا واد طنش خااااالص ... خلينا نشوف آخرتها ايه

وصلنا الأوتيل ... كان عندنا معلومات من مشرف الرحلة ان الأوتيل 4 نجوم ... همم ... طب ايه ده باااااااءءءءهههه؟؟ ... الأوتوبيس نزلنا فى شارع ضيق يدوب يكفى عربيتين صغيريين بالعرض ... وباب الأوتيل هو ليس أكثر من مدخل عمارة أصغر من مدخل عمارتى فى مدينة نصر ... مش مشكلة .. طنش خالص ... آخدت مفتاح الأوضة وتوجهت مع البنتين اللى نازلين معايا (الأوضة تريبل) للأسانسير .... أوبببببببببببا ... لأ ... كده مفيهاش طنش خالص دى!! الأسانسير اتنين أوبشنز ... يا واحدة بس تطلع ومعاها شنطة واحدة ... يا اتنين يطلعوا ويبسبسوا للشنط تطلع لهم ... يا نحط الشنط كلها ونطلع نجرى نحصلها على السلم
لما كتر الهمز واللمز على ضيق ذات حجم الأوتيل ال 4 نجوم المزعوم ... أفاض علينا مشرف الرحلة من نعيم علمه الواسع انه لا يجب المقارنة اطلااااااقا بين المساحات فى باريس والمساحات فى مصر ... نظام دوار العمدة وبيت العيلة ده مبيمشيش هنا خاااالص ... هنا كل بنى آدم ليه مساحة محددة للتحرك عشان ميزنقش على بقية الشعب ... ربنا يفك ضيقة الشعب الفرنسى والشعوب الأوروبية أجمعين ... قولوا آمييين
آدى نقطة تانية تحسب لمصر أم الدنيا ... أخطف رجلك لأقرب أوتيل 4 نجوم حدانا واتفرج ع
"المساحات ... وسمعنى سلام "فاتك نص عمرك يللى مشفت مصر
والله فيما عدا مساحة الأوتيل بوجه عام, الأوضة كانت كبيرة وواسعة ومكفيانا احنا التلاتة وزيادة ... ده غير انه كان فى نضافة أى أوتيل 4 نجوم محترم – دى شهادة إقراراً للحق ...

رمينا الشنط وقولنا ننزل بقى ناخد لفة ونتفرج على الدنيا ... الساعة كانت تقريباً 6 ... المغرب هناك على 10 فلسه باااااادرى... احنا عارفين ان الأوتيل فى شارع متفرع من الشانزيليزيه ... لكن الأوتوبيس جه من ورا فا معديناش عليه خالص ... مشينا فى الشارع بتاع الأوتيل واسمه "لا بواتيه" بكسر التاء

هوب ووصلنا الشارع الخالد ذكره "الشانزيليزيه" ... إوعى وشك ... محطة مصر! أى والله! ... ايييييييه كمية العرب دى؟ ... يعنى احنا مسافرين 5 ساعات على 3217 كيلومتر على دم قلبنا يوروهات عشان نلاقى نفسنا برضو وسط عرب!!! حسبى الله ... عرفت بعد كده ان ده الطبيعى ... الشانزيليزيه قبلة العرب هناك ... ده غير ان ده كان يوم الأحد التالى مباشرة ليوم عيد الثورة الفرنسية ... فكانت الناس كلها اجازات مما زاد الازدحام

فى اللحظة دى بالذات كنت جبت آخرى خلاص ... مش طايقة الحر ولا الرطوبة ولا البلد ولا الناس اللى فى الشارع دى كلها ... ودى كانت أول مرحلة فى أى مواجهة مع التغيير ... مرحلة "الكراهية" ... تأكد الشعور ده أول ما نزلنا المترو ... محطة "جورج سانك" ... ايه ده؟ ده محطات المترو عندنا أنضف! على الأقل من ناحية الرائحة! وبعدين المحطة كئيبة كده ومكلكعة ... ومفيش مكتب تسأل فيه وللا أى حاجة ... تنزل سلم المحطة تلاقى قدامك كذا ممر كل واحد عليه يافطة وتلاقى بوابات الدخول الالكترونية .. ودمتم ... فين يا عم شباك التذاكر والراجل اللى مش طايق نفسه اللى بيقعد فيه ده؟ مفيش ... هو كمبيوتر كبير تشترى منه تذاكر بالعملة ... ماشى ... طب الواحد يعرف اتجاهاته هنا إزاى ... أقولك ... هى أول دخلة دى بتبقى خضة شوية بعد كدة بتلاقى الموضوع سهل ... بل ظريف كمان ... أولا, هات خريطة ... خريطة المترو هناك فى كل حتة ... لدرجة انهم بيحطوها على السوفينيرز زى التيشرتات والمجات والكارت بوستال ... الخريطة دى بتبينلك ال 14 خط العاديين زائد حوالى 5 خطوط ضواحى بتخرج بره باريس (بيسموها "إر.أو.إر") وكل خط من ال14 دول فيهم حوالى 18 محطة متقاطعين مع بعض ومعقدين جداً... لكن فى نفس الوقت هما فى نفس السهولة ... كل ما عليك انك تعرف انت عايز تروح فين وتشوف على الخريطة المحطة دى على الى خط وبعدين تشوف انت محتاج تبدل فى انهى محطة عشان تتنقل من الخط اللى انت فيه للخط ده ... والخط الواحد بيتعرف بحاجتين .. رقمه واتجاهه .. والاتجاه بيتعرف بآخر محطة فيه ... أنا برغى كتير فى موضوع المترو ده لأن الصراحة دى أكتر حاجة بهرتنى فى فرنسا ... مريت معاه بمراحل التغيير اياها ... فى الأول كرهته ثم أعجبت بيه ثم وقعت فى غرامه

ركبنا المترو – الخط 1- فى اتجاه "لا ديفنس" ونزلنا بعد محطة واحدة فى شارل دى جول ايتوال ... بدلنا وركبنا خط 6 فى اتجاه " الناسيون" ونزلنا فى محطة "بير حكيم" ... كان هدفنا برج ايفيل ... أول ما طلعنا ومشينا يمين شوية فجأة لقينا المبنى العملاق ده قصادنا عدل ... يااااااااااه ... هوه ده بأه برج ايفيل اللى صدعونا بيه فى كتب "بيانفينو" بتاعة المدرسة! ايفل ايفل؟ بسيونى بسيووونى؟ الله يحرق أيامك! مكنش فيه وقت نقف فى الطابور الطووووووووووويل اللى تحته ده عشان نطلع ... عدينا الناحية المواجهة من الشارع عند محطة الباتوموش والباتوبوس ... توأم دول وللا ايه؟ ... لأ ... دول حاجة كده زى الأتوبيس النهرى عندنا ... بس الفرق ان الباتوموش - واضح فى الصورة تحت - بيطلع من قدام برج ايفل ويمشى فى السين لحد النوتردام ويلف ويرجع تانى ... لكن الباتوبوس ليه محطات بيقف فيها ... ركبنا الأخرانى ده ... كان معانا ناس من كل جنس ولون ... اتكلمت مع عيلة أمريكية من تكساس بلهجتهم المميزة – بالنسبة لواحدة ثقافتها انجليزية فى بلد لا تتحدث سوى الفرنسية أى أمريكانى يبقى ولد العم وأهلى وناسى كمان ... لكم ان تتخيلوا شعورى! – وواحدة محجبة حاولت اتكلم معاها عربى طلعت تركية مبتعرفش عربى ... ثم كان فيه واحد بسأله عن حاجة بفرنسيتى الكسيحة لقيته بيرد عليا باسبانية ضعيفة – يمكن شكلى كان مددى على جيبسى كنجز شوية عشان الحجاب ؟ - فرديت عليه باسبانية عقيمة اضطرته انه يفقد الأمل ويسألنى "إنجليش؟" بلكنه أمريكية جنوبية مميزة ... يا رااااااااااجل ... مش تقول كده م الصبح؟ ... طبعا بعد المعافرة دى كلها فى تلات لغات حية كان الود ودى آديله كف وأخده بالحضن كمان! أمريكانى يا ولااااد! أجدع ناس والله!

المهم ... نزلنا على ضفاف نهر السين أمام كنيسة النوتردام الشهيرة ... طلعنا الكوبرى الخشبى وهاتك يا صور ... تحس ان احنا رايحين كل المسافة دى بس عشان نتصور جنب النوتردام ويبقى عندنا دليل آهوه نخزق بيه عنين أى حد يشك مجرد شك ان احنا كنا هناك! سبحان الله
اتمشينا شوية ودخلنا الكنيسة ... الحقيقة هى من جوه مش فظيعة ... يمكن بالنسبة لأى مصرى صعب قوى أنه ينبهر بأى حاجة مع الكم الخرافى من الآثار الأكثر دقة وجمالاً وهيبة من أى آثار أخرى فى العالم اللى موجودة عندنا فى مصر ... لكن طبعا البناء الخارجى للكنيسة شديد الجمال- والنضافة الحقيقة - ... ويكون أشد جمالاً فى الليل – دى قصة تانية فى يوم تانى.

رجعنا تانى – المرة دى بالمترو – الى الشانزيليزية ... رحلة شوبنج سريعة ... والمحلات فى باريس كلها بتقفل بالكتير قوى 7 ... قبل المغرب ب 3 ساعات كاملين ... باستثناء الشانزيليزيه ... فالمطاعم والكافيهات وحتى بعض المحلات زى "مونوبري" بتاع .. بتاع كله اللى كان على ناصية شارعنا – شارع الأوتيل يعنى - و"فناك" و"فيرجن ميجا ستورز" بتوع الكتب والسى دي و "سيفورا" بتاع البرفانات والميك آب اللى تحس وأنت داخله وماشى على السجادة الحمرا انك داخل تستلم جايزة الأوسكار... كانوا بيفتحوا لحد منتصف الليل أو بعد كده ... خصوصا ان الوقت ده كان فى عز موسم السياحة والتخفيضات هناك
ده غير بأه الملاهى الليلية اللى كنا بنعدى عليها كل يوم ... ورد يومى ... الليدو وماى كوين
موضوع ان المحلات بتقفل بدرى ده كان غير مريح إطلاقا ... تخيل انك عايش فى بلد مجبر إجبارا انك من الساعة 7 لحد ما تدخل تنام ماقدامكش غير حاجتين: يا تنام بدرى ... يا تقعد على آى كافيه أو فى أى ملهى ليلى! لا شوبنج وللا زيارات سياحية ولا أى حاجة! مصر برضو جميلة ... سيبك انت ... كفاية انك ممكن تقعد لحد 1 بعد نص الليل ويمكن أكتر وتلاقى كل المحلات فاتحة والناس سهرانة ... ده غير لو بنت كمان الشوارع أمان والناس مالية الشوارع ولا كأننا فى عز الضهر ... لكن هناك, أى شارع غير الشانزيليزيه خطر تمشى فيه لوحدك بعد الساعة 12 ويمكن قبل كده كمان. عمار يا مصصصصر

3 comments:

sousou said...

sa2e7a Congratulations!

I like it moooooooooooooot
kont nawya ma2rash men toool el post bass men awel kelma ma2akhadtesh bali ghir wana mekhalasah !! " Tang!" :)

can't wait for more!

يصبحك بنعيم الله said...

aiwa keda....howa dah elli ana mestaneyaah mennek...ma3a cherio matfawetsh la7zaaaa....bass eih qesset mara7el el ta3'yeer dihh 8-)
a7'retek metro ya3ni walla eih :P

Sumaya Rabie said...

ya 7alawa ya welaad
atary masr 7elwa w e7na msh 3arfen bardo :D:D
bs gr8 post awyy wallahy :D .. gamed geddan y3ny